{فَلَنَسْئَلَنَّ الذين أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} عن قبول الرسالة وإجابتهم الرسل. {ولَنَسْأَلَنَّ المْرسَلِينَ} عما أجيبوا به، والمراد عن هذا السؤال توبيخ للكفرة وتقريعهم، والمنفي في قوله: {وَلاَ يَسْئَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المجرمون} سؤال استعلام. أو الأول في موقف الحساب وهذا عند حصولهم على العقوبة.